الجمعة، 19 أبريل 2019

زوجــة لكل الأزمــان







الزوجة هي الأم الثانية للزوج..


أو يجب أن تكون كذلك..


كي تنعم بحياة هانئة سعيدة مع زوجها..


فالرجل حين يتزوج..


ينتقل إلى بيته الجديد لكن مع حبه القديم..


أول حب فى حياته.. أمـه..


وتتلخص سعادة الرجل فى بيته..


فى أن تقدم له حبيبته الثانية (زوجته)..


ما قدمته له حبيبته الأولى (أمه)..


وحين يسعد الزوج ..


يزداد اهتماما وحبا لزوجته وابناءه وبيته ..


وما يجب أن تقدمه الزوجه للزوج هو ما تقدمه الأم لطفلها..


وهو أن تغدق عليه بحنانها الفياض..


أن تصادقه طوال الوقت..


تصارحه بكل شىء وتعطيه الفرصة لأن يصراحها ..


أن تحرص على مراعاة مشاعره أكثر من خشية غضبة..


أن تمتص غضبه بالهدوء والصبــر..


وتحتوي ثورته بابتسامتها الحانية الرقيقة..


كما تفعل الأم عندما يغضب طفلها الصغير..


أن تشعره بغيرتها عليه لعشقها له وليس لحب امتلاكها له..


أن تشاركه همومه ومشاكله إذا أراد..


وإن لم يفعل.. تنتظر حتى يريد ويرغب فى ذلك بنفسه..


أن تجعل من أناملها أول منديل يجفف به دموعه..


وتبقي هذه الدموع سراً بينهما.. وخاصة إن كانت من أجلها ..


كلما كبر حبه لها يكبر حبها له وليس تكبرها عليه..


كلما ازدادت غيرته عليها.. تزداد هي ثقة في عشقه لها..


كلمـا أعطاهــا شيئـاً..


تبادله هي العطاء من حبها وحنانها واهتمامها..


فإن كانت الزوجـة له الأم..


صار الزوج لها هو الأب والأخ والصديق والحبيب..


والحامي والسند..

وإن كانت الزوجة لزوجها.. السكينة والسكن..


صار الزوج لها الحضن والأمان..


وإن كانت له الزوجة الحنونة المحبة..


صار لها الزوج المخلص الوفي..


الذي ندر في هذا الزمان 🙂


فاجعليه زوج نادر في هذا الزمان..


بأن تكوني زوجــة..


لكل الأزمان..


#زوجة_لكل_الأزمان


بقلم
#ميسون_سرور

هناك تعليقان (2):

روايات الكاتبة ميسون سرور

روايات الكاتبة ميسون سرور
حالياً بجميع المكتبات : فيرجن - دار المعارف - الشروق - ألف - الأهرام