الاثنين، 2 نوفمبر 2020

أباطرة القانون - رواية رحمة

رواية رحمـة
"بوليسية، جريمة، تشويق، إثارة"


بسم الله ما شاء الله..!! يعنى الولاد الكتاكيت دول شموا واغتصبوا وقتلوا!! فاضل إيه تاني يعملوه عشان يبقوا مجرمين خطرين على المجتمع فى نظرك يا دكتورة؟!!! ولما حضرتك تجيبلهم 3 ولا 7 سنين سجن فى الأحداث.. هيطلعولنا إااايه بعدهـا..!!! دكاتـرة ومدرسيـن بيولوجـي!!!!!"
قال ذلك النقيب (رامز القاضي) متهكماً، فلوحت الدكتورة (جيهان) بيدها في عصبية:
- الإعدام عقوبة غير إنسانية ولازم تتلغي..
انفعـل (رامز القاضي) في وجههـا:
- هي إيه دي إللى تتلغي؟!! هو إحنا يطلع عين أبونا عشان نلمهم وأنتم تطلعوهم؟!!
تدخل المستشار (حازم القاضي) مقاطعاً ابن عمه في جدية:
- وهو يعني مفيش غير الاعدام إللي يبرد نار الناس؟!!
قبل أن يرد ابن عمه قالت (جيهان) معاندة في إصرار:
- أنا مش هسكت إلا لما تتلغي العقوبة دي من مصر زي الدول المتحضرة..
كاد (رامز) أن يقول شيئاً، لكنه توقف عندما أشار المقدم (سيف الجويني) إلى (جيهان) في حزم:
- التحضر لا يتعارض مع القصاص يا دكتورة.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقـون..
وهنا تدخلت الرائد (رحمة القاضي) ناظرة إلى صديقتهـا..
متحديـة في إصـرار وحسـم..
"والعيــن بالعيــن.. والســن بالســن يا دكتـــورة..
وإحنـا عشـان ولاد المستشـار (فريـد القـاضـي)..
اتعلمنـا إزاي نجمـع بين القـانـون والرحمـــة..
ونسخرهـم لخدمـة العدالـة بين النـاس"
🔸🔸🔸


🔸🔸🔸


👇👇👇


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

روايات الكاتبة ميسون سرور

روايات الكاتبة ميسون سرور
حالياً بجميع المكتبات : فيرجن - دار المعارف - الشروق - ألف - الأهرام